جديد جديد جديد الترجمةالعربيه لهداالموقع غديري اون لاين
الإثنين 10 نوفمبر 2008 م الموافق لـ12 ذو القعدة 1429هـ
بحث
|
بحث متقدم
الرئيسية
أخبار وطنية
سيرة داتية
ولاية جيجل
جامعة جيجل
منوعات
المراصد
تحقيقات
حوارات
إسلاميات
أوراق حضارية
الرأي
المنتديات
الرئيسية
|
ولاية جيجل
|
المنطقة الرطبة لبني بلعيد
عاصمة السحر والجمال في الجزائر
المنطقة الرطبة لبني بلعيد
2008.11.09
المصدر:جريدة أخر ساعة والخبر
المنطقة الرطبة لبني بلعيد
أخر ساعة - Publié le 07/02/2007
ثراء حيواني ونباتي نادر ببني بلعيد
تعد المنطقة الرطبة لبني بلعيد المتربعة على 600 هكتار بولاية جيجل من بين 42 منطقة مماثلة مصنفة في إطار اتفاقية رمسار وذلك بالنظر إلى تنوع ثروتها الحيوانية والنباتية مما يستدعي إيلائها عناية خاصة وحمايتها حفاظا على تنوعها البيولوجي
ويوجد هذا الموقع بالجزء الشمالي الشرقي للجزائر بدائرة العنصر على بعد32 كلم عن مدينة جيجل أي عند الامتداد المباشر لسهل بلغيموز. ويحده من الشمال البحر الأبيض المتوسط ومن الجنوب أراضي فلاحية ومن الغرب الوادي الكبير ويتم الدخول إليه عبر الطريق الوطني رقم .43ويتوفر هذا الفضاء الطبيعي على حوض مائي يتربع على 10 هكتارات وهو محاط بغطاء نباتي ينمو حول البحيرات يتكون من أنواع نباتية عديدة كما أن الشاطئء الرملي الذي يفصل بين البحر والبحيرة يضم غطاء نباتيا مرتبطا بالنظام البيئي الرملي ومنطقة معرضة للفيضانات تجف تماما في فصل الصيف وفضاء زراعيا يحتل مساحة ضئيلة أثناء جفاف منطقة الفيضانات وواد بالإضافة إلى شاطئ ومنطقة بحرية. وتعد منطقة بني بلعيد موقعا يضم مياها عذبة نادرة على مستوى المنطقة الشرقية للبلاد وكذا عددا هاما من الأنواع النباتية وذات الأصل البيو-جغرافي المتنوع وأنوعا مميزة لحوض البحر الأبيض المتوسط و15 نوعا آخر كونيا و9 أنواع قارية.ومن جهة أخرى تضم بحيرة بني بلعيد تنوعا بيولوجيا كبيرا وثروة حيوانية خاصة بها.
أما من حيث القيمة الهيدرولوجية فإن بحيرة بني بلعيد تضمن في الفترات التي يكون فيها تساقط المطر ضعيفا التموين باحتياطي من المياه الجوفية خاصة المياه الجوفية لبلغيموز وتتحكم في سيول الأمطار في الفترات التي تتميز بتساقط معتبر للمطر.ومن الناحية النباتية تتميز المنطقة الرطبة لبني بلعيد بأنواع نادرة فضلاعن أنها من جهة أخرى ملجأ ووسطا طبيعيا تعيش فيه العديد من الحيوانات نادرة أو غير معروفة بالشكل الكافي حسب ما تشير إليه مصادر علمية. ويضم هذا الفضاء الطبيعي كذلك أنواعا أخرى مهددة بالانقراض.
ويتعرض هذا الفضاء الطبيعي النادر لجملة من العوامل المهددة له مثل الاستغلال غير العقلاني لموارده المائية من خلال الضخ المفرط لمياهه أثناء الفترات الجافة واستعمال الزراعات المربحة المساعدة على المضاربة وتوسيع المساحات الفلاحية على حساب التشكيلات الطبيعية التي تضم تنوعا بيولوجيا معتبرا.ولتدارك ذلك اتخذت السلطات المحلية منذ عشر سنوات تدابير لحماية هذه المنطقة الرطبة بالنظر إلى الأهمية الخاصة التي تشكلها.ومن بين الآليات القانونية التي توفر الحماية لهذا الفضاء قرار صادر عن الوالي بتاريخ 8 نوفمبر 1997 يصنف هذا الموقع محمية طبيعية ويمنع بموجبه أي نشاط مضر له.
أكثر من 20 نوعا من الطيور وقد تم تصنيف أكثـر من 20 نوعا من الطيور بالمنطقة الرطبة لبني بلعيد بولاية جيجل خلال السنوات الماضية مما سمح بتحديد طبيعة الثـروة الحيوانية التي تعيش بها.وتعرف المناطق الرطبة حسب اتفاقية ’رمسار’ الموقع عليها في 2 فيفري 1971 من طرف عدة بلدان منها الجزائر بأنها مساحات رطبة مائية طبيعية أو اصطناعية دائمة أو مؤقتة مالحة أو عذبة لا يتعدى عمقها 6 أمتار وهي تشكل محيطا تتوفر فيه الشروط اللازمة لعيش النباتات والحيوانات المائية.و حسب المسؤولين عن البيئة والمحيط فإن المنطقة الرطبة لبني بلعيد الكائنة بمنطقة التوسع السياحي التي تحمل نفس الاسم لا تشكل عائقا للنشاط السياحي على الإطلاق فهي بالعكس من شأنها أن تجلب الزوار وخاصة منهم المهتمين من علماء البيئة والطبيعة والحياة. ولهذا فمن الضروري أن تكيف برامج التهيئة الخاصة بهذه المنطقة السياحية مع طبيعة المنطقة الرطبة و مزاياها.ومن جهتهم يؤكد مختصون في الميدان أن المناطق الرطبة تعرف بإنتاجيتها الزراعية العالية حيث تتعدى نسبة الإنتاج بها 8 أضعاف من مستثمرة فلاحية تستعمل تقنيات زراعية مكثفة حيث تحتوي هذه المناطق على مزايا اقتصادية عديدة منها حفظ المياه والمساهمة في استقرار السواحل وإنتاج الخشب وإنتاج الأسماك وهذا علاوة على طابعها الترفيهي حيث تتميز هذه المناطق بنقاء هوائها.
وحسب ما أفادت به تقارير الصندوق العالمي للطبيعة فإن المناطق الرطبة تبقى معرضة للتدهور بسبب تصرفات الإنسان السلبية مما يهدد عدة أصناف من الحيوانات والنباتات بالانقراض. وسيمكن تصنيف منطقة بني بلعيد ضمن قائمة ’رمسار’ للمحافظة على رصيدها البيولوجي وضمان بقائها.وتوجد عوامل كثيرة من بينها البحث العلمي والتربية و الترفيه التي من شأنها أن تحفز على تثمين هذه المحمية التي تتربع على 600 هكتار وتحتوي على موارد بيولوجية معتبرة. وتولي الدولة الجزائرية اهتماما كبيرا بهذه المناطق بإصدارها لعدة قوانين مرتبطة بالصيد وحماية البيئة والحيوانات البرية وتصنيف المناطق المحمية وهذا للحفاظ على هذه المحيطات نظرا لأهميتها. وبنفس الغرض تم إبرام اتفاقيات عديدة مع منظمات دولية مهتمة بالمحافظة على البيئة وحمايتها.وتبقى عمليات التحسيس والتربية البيئية على مستوى المدارس الابتدائية أحسن طريقة لإرساء ثقافة بيئية تسمح بحماية هذه الفضاءات.
الخبر
- Publié le 07/02/2007
للحد من الاعتداءات التي تتعرض لها الحيوانات والنباتات
ثلاثة ملايير لتأهيل المنطقة الرطبة لبني بلعيد بجيجل
يشمل المشروع المذكور بالأساس إنجاز سياج لحماية المنطقة يمتد على طول يقدّر بثلاثة آلاف متر وتنظيف مساحة إجمالية بـ 100 هكتار، إضافة إلى حفر 10 آبار وإنجاز أربعة أبراج للمراقبة ومرفقين أحدهما يخصص لتسيير المنطقة وآخر كمتحف لترقية الأبحاث بهذه المحمية التي تم تصنيفها سنة 2002 في إطار معاهدة ''رمسار'' الدولية، إضافة إلى اقتناء سيارة لكل الأرضيات·
وينتظر كذلك من المشروع الذي سيسمح، حسب رئيس مصلحة حماية النباتات والحيوانات بمحافظة الغابات بجيجل، بخلق العشرات من مناصب الشغل الدائمة والمؤقتة ووضع حد للاعتداءات التي تطال المنطقة التي تتربع على مساحة تقدّر بـ 121 هكتار قابلة للتوسيع إلى 600 هكتار، سيما فيما يتعلق بالاستعمال المفرط للمضخات الميكانيكية من طرف الفلاحين في سقي المزروعات انطلاقا من البحيرة الطبيعية وما تسببه من تراجع في مستوى المياه بها وتعرضها للتلوث، خاصة وأن هذه الأخيرة تضم حسب آخر الأبحاث 37 صنفا من الطيور المائية وثلاثة أصناف من الثدييات، إضافة إلى بعض الأسماك الصغيرة·
وستعمد مصالح الغابات - يضيف نفس المتحدث- مستقبلا إلى تنظيم عملية السقي بالمحيط الفلاحي للمنطقة والذي يتربع على مساحة تقدر بـ 190 هكتار عن طريق الإعتماد على السقي من الآبار العشرة التي سيتم إنجازها، فضلا عن اتخاذ إجراءات لتنظيم عملية الرعي بالمنطقة التي تشتهر منذ القدم بتربية المواشي سيما الأبقار المدرّة للألبان ومنع الاعتداء على الكثبان الرملية التي تفصل البحيرة بشاطئ البحر والتي تضم أنواعا عديدة من النباتات كالنجيل والرقم، وكذا تنظيم عملية الصيد البري والبحري سواء على مستوى غابة الصفصاف التي تشتهر بها المحمية والتي يعيش في مساحتها التي تفوق 10 هكتارات ما لا يقل عن 31 صنفا من الطيور الغابية مثل نسر البحر، عقيب القصب والوروار وبعض الحيوانات الأخرى على غرار الخنزير البري وابن آوى، أو على مستوى الفضاءات المائية من مثل البحيرة وشاطئ البحر وكذا مصب الوادي الكبير، هذا الأخير الذي يتوفر على حيوانات مائية عديدة على غرار كلب الماء، الزريقاء، البلشون الرمادي والأبيض، البط ودجاجة الماء· وكانت المنطقة الرطبة لبني بلعيد قد اختيرت كموقع نموذجي في إطار مشروع ''مادوات'' بالجزائر سنة 1996 اعتبارا للأهمية الإيكولوجية التي تمثلها، إلا أنها ظلت دون تهيئة، حيث سيسمح المشروع الذي ينتظر الانطلاق فيه، حسب مسؤول محافظة الغابات، بضمان حمايتها من مختلف الاعتداءات وتطوير الأبحاث الإيكولوجية بها، خاصة وأنها شهدت في السنوات الأخيرة زيارة العديد من الوفود الأجنبية·
عدد القراءات : 6730
تحميل الملف بنسخة Microsoft Word
نسخة للطباعة
مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل
أضف تعليقك
مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل مدينة جيجل
أضف تعليقك